
كشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار شارفت على الانتهاء، مشيراً إلى أن هذا الملف من مسؤولية الحكومة اللبنانية التي «لم تجرِ أي تحركات فعّالة في هذا السياق».
وأشار فضل الله إلى أن «المرحة الأولى التي قام بها حزب الله شملت 400 ألف أسرة بين إيواء أي تأمين إيجار لمدة سنة وتأمين بدل أثاث المنزل للذين تهدمت منازلهم بشكل كامل، ودفع قيمة بدل ترميم المنازل المتضررة».
وشدد على أنه رغم «محاولات العرقلة من الجهات الخارجية وأيضاً أحياناً عبر بعض الإجراءات الداخلية»، شارفت المرحلة الأولى على نهايتها، مشيراً في حديث لوكالة «رويترز»، إلى أن «هذه العرقلة هي لمنع وصول الأموال إلى المتضررين، لأن هذا المال الذي سيصل إلى لبنان هو للناس الذين تضررت منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي».
وأوضح فضل الله أن «ملف إعادة الإعمار هو في الأساس من مسؤولية الحكومة اللبنانية وعليها تأمين الأموال اللازمة لتُدفع إلى المتضررين، ولكن الحكومة الحالية لم تجرِ أي تحركات فعالة في هذا السياق».
واعتبر أنه «لا يمكن للدولة أن تُبنى وتنجح وتستقر في الوقت الذي تترك مئات الآلاف من الشعب اللبناني يعانون جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية وعدم إعادة الإعمار»، وأضاف: «نحن نتحدث عن عشرات آلاف البيوت المهدمة يسكنها مئات آلاف اللبنانيين، هؤلاء إذا بقوا خارج بيوتهم وإذا شعروا أن الدولة تخلت عنهم فلا يمكن لهذه الدولة حينها أن تستقر، هل يمكن أن يستقر جزء من الوطن وجزء آخر يتألم؟ هذا لا يستقيم».